قبل أن تذهب...

فكّر في هدية لمرة واحدة - وإن كانت ستُحدث فرقًا، فالطبيعة بحاجة إليك الآن. تبرّع
وسوف يتم مضاعفة هديتك السخية دولاراً بدولار حتى 200 ألف دولار.

تُسبب أزمة المناخ ظلمًا هائلًا. إنها تؤثر علينا جميعًا، ولكن ليس بالتساوي. في الواقع، فإنّ من ساهموا أقلّ في تغيّر المناخ هم الأكثر تضررًا منه، ومن المرجح أن يكونوا أقلّ قدرة على حماية أنفسهم من آثاره.

تسعى منظمة "ذا هوم أوف أون هونغ" إلى تحقيق العدالة المناخية من خلال ضمان تمتع الأشخاص الأكثر تضررًا بسلطة قوية للتأثير على السياسات ومواجهة الملوثين. كما نحاسب أكبر الجهات المسببة لانبعاثات الكربون، وندعوها إلى إعادة استثمار مواردها في المجتمعات المحلية لمساعدتها على الاستعداد والاستجابة لتأثيرات المناخ.

ينبغي أن يكون مستقبل الطاقة النظيفة والآمن متاحًا للجميع بالتساوي، لا حكرًا على الدول والأفراد الأثرياء. نحن نضمن استفادة الفقراء من القرارات المستقبلية المتعلقة بالطاقة المتجددة وبناء اقتصادات خضراء ومستدامة.

ينشأ الأطفال في عالم أصبح أكثر خطورة نتيجة لتغير المناخ والتدهور البيئي

للأطفال حقٌّ أصيلٌ في بيئةٍ آمنةٍ ونظيفة. ومع ذلك، يعيش ما يقرب من نصف شباب العالم - أي ما يقارب مليار طفل - في بلدانٍ ترتفع فيها المخاطر على صحتهم وسلامتهم بشدةٍ نتيجةً لآثار تغير المناخ، وهي بلدانٌ يتعرض فيها الأطفال لمخاطر بيئيةٍ جسيمة، وصدماتٍ، وضغوطٍ شديدة.

الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات والأعاصير وغيرها من الأحداث الجوية المتطرفة إن الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ والاحتباس الحراري تتضاعف من حيث التردد والشدة، مما يعرض المجتمعات للخطر، ويخلق انعدام الأمن الغذائي، ويهدد إمدادات المياه، ويجبر الأطفال على الهجرة - مع عائلاتهم أو بمفردهم.

الانبعاثات العالمية لا تتراجع بالسرعة الكافية. سيستمر تقويض حقوق الإنسان الأساسية لمن يعيشون في فقر، إذ يفقدون أراضيهم وسبل عيشهم وصحتهم، بل وحتى حياتهم، بسبب تغير المناخ.

يجب أن نضمن بقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية حتى يتمكن الناس من التكيف والبقاء. يتمثل نهجنا في تحقيق العدالة المناخية في ضمان أن يكون للمجتمعات صوت قوي لمواجهة أكبر الملوثين ومطالبة المسؤولين عن انبعاثات الكربون بدعمهم. ويكمن جزء من هذا العمل في ضمان توفير التمويل المناخي - وهو تمويل دولي لدعم العمل المناخي في البلدان منخفضة الدخل - للأشخاص المتأثرين بتغير المناخ.

وعلى مستوى المجتمع، نعمل مع الشركاء المحليين، وخاصة مجموعات النساء، لتطوير حلول مناخية تعمل على التخفيف من آثار تغير المناخ، وبناء القدرة على الصمود، وحماية حقوق الإنسان، وتغيير حياة الناس.

نحن نعمل في جميع أنحاء العالم لمساعدة المجتمعات على بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتوفير فرص العمل الخضراء، والطاقة بأسعار معقولة أكثر، وحلول الإسكان والنقل المستدامة للمجتمعات ذات الدخل المنخفض، مع ضمان حق كل طفل في طفولة آمنة وصحية ومستقبل مشرق.

سيتم استخدام تبرعك بالكامل لـ:

• نعمل جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المحلية للاستجابة لتزايد خطر الكوارث المناخية. ونتعاون مع شركائنا المحليين لمساعدة المجتمعات المحلية على مواجهة مخاطر المناخ والصدمات والتقلبات المناخية.
• تمكين التحولات العادلة والمنصفة؛ نحن نتحرك نحو اقتصاد مستدام بيئيًا لا يعتمد بعد الآن على طاقة الوقود الأحفوري ويساهم في توفير العمل اللائق للجميع، والاندماج الاجتماعي، والقضاء على الفقر.
• دعم مشاريع الطاقة المتجددة: يساعد الاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من مشاريع الطاقة المتجددة على تقليل استخدام الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
• تعزيز تحسينات كفاءة الطاقة: تمويل مشاريع تحسين كفاءة الطاقة في قطاعات البناء والنقل والصناعة لتقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون.
• استعادة وحماية النظام البيئي: دعم مشاريع حماية الغابات واستعادة الأراضي الرطبة وحماية البيئة البحرية، والتي تعتبر ضرورية لامتصاص الكربون وتنظيم المناخ.