ساعد في مكافحة ختان الإناث

تبرع لمواصلة مكافحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث وسيتم مضاعفة تبرعك

دعمكم قد يساعد:

• إنشاء نوادي للفتيات حتى تتمكن الفتيات من أن يصبحن قائدات وناشطات في مجال مناهضة ختان الإناث.
• تدريب ممرضات صحة الأم على تقديم الرعاية والمعلومات للأمهات الجدد حول ختان الإناث.
• تمويل العيادات المتنقلة لتقديم الرعاية الصحية للنساء والفتيات اللاتي يعانين من التأثيرات الصحية الناجمة عن ختان الإناث.

نعلم من تجاربنا السابقة أن هذه الإجراءات فعّالة. نحتاج فقط لمساعدتكم.

من فضلكم ساعدوا في ضمان استمرار النضال ضد ختان الإناث، حتى في ظل الصراعات والأزمات.

ختان الإناث إجراء خطير وضار، حيث يُزال كل أو جزء من الأعضاء التناسلية الخارجية للفتاة. وقد يُسبب نزيفًا حادًا، وصدمة، والتهابًا، وآلامًا مبرحة، ومضاعفات صحية طويلة الأمد، وحتى الوفاة.

نحن نعلم أنها قضية صعبة، ولكنها مهمة للغاية بحيث لا يمكننا تجاهلها.

اليوم وحده، ستتعرض حوالي ١٢ ألف فتاة لخطر الأذى نتيجة ختان الإناث. ويعزى هذا العدد المرتفع جزئيًا إلى انتشار الأزمات في العالم، والتي نعلم أنها تؤدي إلى خضوع المزيد من الفتيات لختان الإناث.

لكن الفتيات لا يستسلمن، فهم بحاجة ماسة إلى دعمكم.

لا ينبغي أن تخضع أي فتاة لختان الإناث

لا يوجد مبررٌ لخضوع أي فتاةٍ لختان الإناث. فهو ليس ممارسةً دينيةً أو طبيةً، بل هو انتهاكٌ عنيفٌ لحقوق الفتيات.

وفي الوقت الحالي، يتزايد الخطر على الفتيات. وتزيد ظروف الصراع والأزمات المنتشرة من هذا الخطر بالطرق التالية، مما يجعل دعمكم العاجل أكثر أهمية:

• تتزايد جميع أشكال العنف ضد المرأة، بما في ذلك ختان الإناث، خلال الأزمات.
• يتم سحب الفتيات من التعليم وإغلاق المدارس، مما يحرمهن من مساحة آمنة حيث يمكنهن التعرف على حقوقهن وكيفية الدفاع عنها.
• يُثقل الصراع كاهل الجميع، بمن فيهم آباء الفتيات وممارسو الختان، بضغوط مالية. بعض العائلات تُجبر على تزويج بناتها، وقد تشعر بضغط لإخضاعهن للختان لزيادة أهليتهن.
• من الأكثر خطورة تنفيذ برامج مكافحة ختان الإناث في الأماكن المتأثرة بالعنف.