مساعدة الأطفال ذوي الإعاقة على التمتع بحياة كاملة - بارك الله فيهم!

لا يزال الأشخاص ذوو الإعاقة يشكلون الفئة الأفقر والأسوأ حظا من الخدمات في العالم.

من الواضح أنه كلما ارتفع مستوى الفقر العام في أي مجتمع، ساءت ظروف الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعيشون فيه، وخاصة الأطفال والشباب ذوي الإعاقة. أو بعبارة أخرى، يُعد الأطفال ذوو الإعاقة في أفقر المجتمعات أكثر الفئات حرمانًا على كوكبنا.
نؤمن بأن التفاوتات الكبيرة التي يعاني منها الأشخاص ذوو الإعاقة غير مقبولة ويمكن تلافيها. إن معالجة هذه التفاوتات تُحسّن من وضعنا جميعًا - فالشمول يعود بالنفع على الجميع. ندعوكم للمشاركة في هذا الجهد...

إن وجود إعاقة لا يعني بالضرورة استبعادها من المجتمع أو الرعاية. يعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من شكل من أشكال الإعاقة، وكثير منهم أطفال. وسواءً أُصيبوا بها منذ الولادة أو نتيجة مرض أو ألغام أرضية أو إصابات أخرى، فإن الأطفال ذوي الإعاقة في البلدان النامية غالبًا ما يجدون أنفسهم معزولين ووحيدين وبلا أمل.

يمكنك مساعدة هؤلاء الأطفال على تحقيق إمكاناتهم التي وهبها الله لهم - وتزويدهم بالقدرة على حضور المدرسة، واللعب مع الآخرين، والمشاركة في مجتمعاتهم وفي القرارات التي تؤثر عليهم، والحصول على الموارد والرعاية المتخصصة، والشعور بالدعم الكامل.
ستعمل على تخفيف التحديات التي تواجه الأسر ومقدمي الرعاية من خلال الدعم الرحيم مثل:
التقنيات والأجهزة المساعدة مثل أجهزة السمع والنظارات والعكازات والأطراف الاصطناعية والكراسي المتحركة
الوصول العادل إلى الخدمات والأنشطة التعليمية، بما في ذلك النوادي والبرامج المدرسية
فرص توليد الدخل والتدريب على المهارات الوظيفية والحياتية لمقدمي الرعاية
دعم التدريب على الإدماج، وأنشطة التوعية، والحد من الوصمة على المستويين الفردي والمجتمعي
الوصول إلى الضروريات الأساسية مثل الطعام المغذي، وموارد المياه المتاحة، والحمامات المناسبة وغيرها من المرافق
نحن نتصور عالماً حيث يجد كل شخص من ذوي الإعاقة الأمل والكرامة ومكانه في جسد المسيح.