الجوع في غزة: نداء استغاثة

هل تستطيع سماع توسلاتهم الصامتة؟

تهمس فتاة صغيرة، "هل سأتناول العشاء الليلة؟"
تتساءل الأم في خيمة هشة: "هل أستطيع أن أبقي طفلي دافئًا؟"
يسأل الأب بصوت مثقل باليأس: "كيف أحمي وأطعم عائلتي؟"

أسئلتهم لا تعد ولا تحصى، لكن الإجابة يمكن أن تكون واحدة: مساعدتك.

كل وجبة طعام مفقودة، كل معدة فارغة، كل دمعة ذُرفت - كل منها بمثابة تذكير مؤلم بالحاجة الملحة في غزة.

سنوات من الصراع وتقليص المساعدات تركت عائلاتٍ على شفا النجاة. الأمهات يتسوّلن في الشوارع. الرضّع، الذين يعانون من سوء التغذية والضعف، على بُعد خطوة واحدة من الرعاية الطارئة. الآباء يفتشون في القمامة في جوف الليل، أملاً في العثور على فتات طعام لأطفالهم.

أيها الإخوة والأخوات، لقد حان وقت العمل الآن.

غزة - أرض حبيبة النبي ﷺ - تنادينا. علّمنا:
"خير الناس من أطعم الناس"

فلنحترم هذا التعليم. فلنكن إجابةً لدعائهم.

اتخذ إجراء اليوم.

بتبرعكم، تُقدّمون الطعام للأسر الصائمة، فتُعيدون إليها كرامتها وأملها. حتى الآن، قدّمنا الدعم للآلاف، لكنّ الحاجة ماسة.

بفضل كرمكم، يمكننا الاستمرار في تقديم الغذاء الذي يساعد على استمرار الحياة، وضمان عدم جوع الأسرة لمدة شهر كامل.

لا يمكننا فعل ذلك بمفردنا. إنهم بحاجة إلينا. ونحن بحاجة إليكم.

تبرّع الآن. أنقذ أرواحًا.