حملة الطوارئ الفلسطينية

الوضع الراهن في غزة كارثي، وتشير التقارير إلى أزمة إنسانية حادة. وارتفعت حصيلة القتلى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 23,843 قتيلاً، وأكثر من 60,317 جريحاً، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وأسفر هجوم شنه الجيش الإسرائيلي ليلاً على منزل في رفح عن مقتل 14 فلسطينياً، بينهم طفلة في الثانية من عمرها، وخلال 24 ساعة، قُتل 135 فلسطينياً وجُرح 312.

وصفت الأمم المتحدة الأوضاع في غزة بأنها "مروعة، وغير قابلة للاستمرار، ويائسة"، مسلطةً الضوء على الهجمات المستمرة على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها. وأفادت منظمة أطباء بلا حدود بوقوع هجمات على موظفيها ومرافقها، بما في ذلك القصف وإطلاق النار، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الموظفين وعائلاتهم في خان يونس. وقد أعاقت هذه الهجمات بشدة الجهود الإنسانية، حيث اضطرت المنظمة إلى إخلاء تسعة مرافق صحية. وكثيراً ما يُتجاهل التمييز بين المدنيين والمقاتلين، مما يجعل تقديم المساعدات المنقذة للحياة أمراً بالغ الصعوبة.

وصف تقرير ميداني صادر عن رئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من غزة، خسائر فادحة في الأرواح، حيث قُتل ما يقرب من 25,000 شخص، 70% منهم نساء وأطفال. كما أشار التقرير إلى إصابة 61,500 شخص آخرين بجروح بالغة، ويُعتقد أن عددًا أكبر بكثير قد لقوا حتفهم تحت الأنقاض. وتشهد رفح أوضاعًا إنسانية مزرية، حيث يلجأ سكانها إلى ملاجئ مؤقتة، ويفاقم انقطاع الاتصالات حالة الفوضى والخوف بين السكان. كما وردت أنباء عن قصف عنيف في وسط غزة وخان يونس، ولا سيما...

💔 نداء فلسطين 💔

وسط هدير الغارات الجوية الصاخب وصمت خطوط الكهرباء المقطوعة، تلتمس فلسطين دعمكم. قفوا في وجه هذا العدوان العنيد، وكونوا منارة الأمل التي يحتاجونها بشدة.

لقد غادر 97% إن نقص المياه في غزة يؤدي إلى عدم صلاحية المياه للشرب، مما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل والعيادات والمدارس لمدة تصل إلى 20 ساعة.