أزمة اللاجئين الفلسطينيين

يواجه إخوتنا وأخواتنا في غزة محنة لا تُوصف. في عام ٢٠٢٥، قد تُهجّر آلاف العائلات الفلسطينية من ديارها، وتُجبر على النزوح إلى الصحراء المصرية أو إلى بلاد الغربة، لتواجه ظروفًا قاسية دون مأوى أو راحة. تكشف نقاشات القادة عن خطة قاسية، تُخاطر بترك هذه العائلات البريئة بلا أمل في العودة إلى وطنها الحبيب.

مع اقتراب الشتاء، لا يمكننا تجاهل صرخاتهم طلبًا للنجدة. ذكّرنا النبي ﷺ بذلك. الأمة كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والدعاء . غزة اليوم تعاني، وواجبنا كمسلمين أن نمد لهم أيادينا بالدفء والراحة والرحمة التي يحبها الله. فلا نتركهم في محنتهم.

🌹 إليك ما يمكن أن توفره تبرعاتك:

• زجاجات المياه - لإرواء عطشهم في صحراء الشدة.
• مجموعات النظافة - الحفاظ على الكرامة في الأوقات الصعبة.
• الخيام - ملجأ يحميهم من البرد، مكان يمكنهم أن يسموه منزلًا، حتى ولو مؤقتًا.
• السترات والملابس الدافئة - الحفاظ على دفء الأطفال والأمهات والآباء مع اقتراب أشهر الشتاء.
• وجبات دافئة - وجبات مغذية ومفيدة لقوتهم وصحتهم.
• وجبات معلبة - الأطعمة غير القابلة للتلف والتي تساعدهم في أوقات عدم اليقين.

✨ وبفضل كرمكم، يمكننا أيضًا أن نقدم:

• بطانيات - لإضفاء الدفء والراحة في البرد القارس.
• المستلزمات الطبية - معدات الإسعافات الأولية والأدوية الأساسية للاحتياجات الصحية الفورية.
• مجموعات تعليمية للأطفال - الكتب والأقلام والألعاب لإعطاء الأمل والفرح للقلوب الشابة.
• الفوانيس الشمسية - النور في الظلام، رمز للأمل الذي لا زالوا يحملونه.
• مستلزمات الأطفال - الحفاضات والحليب الصناعي والبطانيات لرعاية الأطفال الصغار والأكثر ضعفًا.

نعلم أن تكرار هذه الطلبات قد يكون صعبًا، ونكره حقًا الاستمرار في طلبها. لكن لا يمكننا غض الطرف عن معاناتهم. يحتاج أهل غزة إلى عطفنا وقوتنا، وعلينا أن نلبي نداءهم. إن لم تتمكنوا من العطاء، فالرجاء الدعاء، أو مشاركة هذه الرسالة، أو تذكير الآخرين بشرف الوقوف إلى جانب المظلومين. من فرج عن مؤمن كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

🤲 تقبل الله منا جميعًا. تبرعوا اليوم، ولنتكاتف معًا لننشر الدفء والأمل والراحة في قلوب إخواننا وأخواتنا الأعزاء في غزة.