أطفال الساحل بحاجة لمساعدتكم الآن

أطفال الساحل بحاجة لمساعدتكم الآن

تُفاقم آثار تغير المناخ والصراعات وانعدام الأمن السياسي مستويات الفقر المدقع الحالية وانعدام فرص التنمية المستدامة. يؤثر انعدام الأمن الغذائي على ملايين الأسر في جميع أنحاء منطقة الساحل. وقد ساهم الصراع في أوكرانيا في ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والأسمدة، مما أثر بشدة على المجتمعات التي تعاني أصلًا من الحرمان والفقر.

وتغطي دعوة اليونيسف إلى العمل منطقة الساحل الوسطى (بوركينا فاسو ومالي والنيجر) وكذلك البلدان الساحلية المجاورة (بنين وكوت ديفوار وغانا وغينيا وتوغو).

الجوع وسوء التغذية: كثيراً ما تعاني منطقة الساحل من الجفاف وأزمات غذائية، مما يُسبب سوء تغذية حاداً لدى عدد كبير من الأطفال، مما يؤثر سلباً على نموهم وصحتهم العامة.

نقص فرص التعليم: بسبب الفقر وضعف البنية التحتية، يعجز العديد من الأطفال عن تلقي التعليم الأساسي، مما يحد من فرص نموهم المستقبلي ويزيد من احتمالية انتقال الفقر بين الأجيال.

الصراع وعدم الاستقرار: تعاني بعض بلدان منطقة الساحل من حالة من الصراع وعدم الاستقرار السياسي منذ فترة طويلة، مما أدى إلى نزوح عدد كبير من الأطفال وعيشهم في بيئات خطيرة وغير آمنة.

سوء الأوضاع الصحية: تُعرِّض المرافق الطبية غير الكافية وسوء الصرف الصحي الأطفال لخطر أكبر للإصابة بالأمراض والوفاة. وتُصبح العديد من الأمراض التي يُمكن الوقاية منها وعلاجها تهديدًا مميتًا هنا.

الفقر الاقتصادي: يُصعّب الوضع الاقتصادي المتردي ودخل الأسرة الضئيل على الأطفال تلبية احتياجاتهم المعيشية الأساسية. وكثيرًا ما يُجبرون على العمل الشاق، فلا ينعموا بطفولة طبيعية.

مع مراعاة جميع العوامل المذكورة أعلاه، يحتاج أطفال منطقة الساحل بشكل عاجل إلى مساعدة المجتمع الدولي لتحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير التعليم الأساسي والخدمات الطبية، ومساعدتهم على الخروج من دوامة الفقر. ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا أن نمنح هؤلاء الأطفال الأمل والتغيير.

كيف سيحدث دعمك فرقًا؟

• زيادة فرص حصول الأطفال على التعليم وتمكين التعلم المستمر في الأماكن الصديقة للأطفال.

• دعم احتياجات النساء والأطفال للحصول على كمية كافية من المياه النظيفة للشرب والاستخدام المنزلي.

• المساهمة في توصيل الإمدادات المنقذة للحياة في المناطق التي يصعب الوصول إليها بما في ذلك اللقاحات والصابون والمعدات المدرسية.