لقد أصبح البنغول أكثر الثدييات التي يتم الاتجار بها في العالم

يتزايد الصيد الجائر لحيوان البنغول، حيث يسعى المتاجرون إلى الربح من لحومه وقشوره. لا نعرف عدد البنغول الذي يُقتل سنويًا أو عدد ما تبقى منه في البرية.

لكن ما نعرفه هو أنه بدون حماية مكثفة، سوف نفقدها قريبًا.

ولهذا السبب نقوم بتنفيذ برامج الحفاظ على حيوان البنغول في جميع أنحاء العالم، ولهذا السبب نقدر بشدة أي مساعدة يمكنك تقديمها لدعم هذا العمل.

لأنه، في الوضع الراهن، لا نملك ما يكفي من الأموال لإنقاذ حيوان البنغول من الانقراض. قليل من الناس يدركون وجوده، وفرص بقائه على قيد الحياة ضئيلة للغاية.

فقدانهم سيكون مدمرًا. تبرع الآن لإنقاذ حياتهم.

(لقد قضت هذه الأزمة على ملايين البنغول. الوقت ينفد لإنقاذهم.)

كيف ستساعد تبرعاتي حيوان البنغول؟  

نحن بحاجة إلى نشر المزيد من الحراس في الحقول في كل من أفريقيا وآسيا لمواجهة التهديدات المتصاعدة.

سوف نحتاج إلى إرسال متخصصين إلى الميدان لتدريب الحراس، وتمويل الخبراء لتنسيق دورياتهم بشكل صحيح لضمان الحماية القوية قدر الإمكان. 

إن الوجود المستمر للحراس أمر حيوي لتوضيح أن صيد البنغول لن يظل تحت الرادار بعد الآن، ويسمح لنا بالحفاظ على سلامة هذه المخلوقات. 

نحتاج أيضًا إلى تزويد حراس الغابات بأحدث التقنيات لجعلهم قوة فعّالة قدر الإمكان. فهم بحاجة إلى كاميرات مراقبة الأشجار لوضعها حول بؤر الصيد الجائر لحيوان البنغول، وأجهزة تحديد المواقع العالمية (GPS) لتسجيل التهديدات، ومعدات الحمض النووي البيئي (eDNA) لمراقبة الأعداد. 

( يحتاج هؤلاء الحراس إلى الأحذية، والسواطير، وحقائب الظهر، وأكياس النوم، والملابس، والخيام، والحصص الغذائية والأجور للسماح لهم بالقيام بدوريات على مدار اليوم. )

كاميرات مراقبة لحماية حيوان البنغول على مدار الساعة

يمكنك تقديم كاميرات الأشجار لوضعها حول مناطق صيد البنغول الجائر. تلعب مصائد الكاميرات دورًا حاسمًا في ردع الصيادين، حيث تعمل كعيون يقظة في البرية .

معظم أنواع البنغول ليلية النشاط، مما يجعل حمايتها ليلًا أمرًا صعبًا للغاية. بفضل كاميرات الرؤية الليلية المتخصصة، يمكننا منع الصيادين غير الشرعيين من الاقتراب من هذه المناطق ليلًا.

وتساعدنا هذه الكاميرات أيضًا على فهم المزيد عن هذه المخلوقات السرية، ومعرفة أماكن تجوالها، مما يسمح لنا بتحديد تقديرات أعدادها، في نهاية المطاف كيف يمكننا إنقاذ حيوان البنغول؟

(تساعدنا كاميرات الرؤية الليلية المتخصصة على حماية حيوان البنغول على مدار الساعة.)

من الضروري أيضًا وقف الاتجار بحيوان البنغول. فبدون تجارة عالمية تُغذّيه، لن يكون هناك أي مبرر يُذكر للصيادين غير الشرعيين لسرقة حيوان البنغول من البرية. بهذه الطريقة يُمكننا الحفاظ عليه آمنًا على المدى الطويل. 

لكن التحدي هائل. فالعملية غير القانونية لنقل أجزاء البنغول عبر المحيطات بأعداد كبيرة واسعة النطاق. وبفضل ارتباطها بعصابات إجرامية، تنجح هذه العصابات في تهريب أجزاء البنغول عبر الموانئ والحدود لنقلها من أطراف الغابات إلى أسواق الحياة البرية، عادةً في الصين وفيتنام. 

يمكن أن تساعدنا تبرعاتكم في توفير الحماية في تلك الموانئ ونقاط التفتيش الحدودية لفرض حظر التجارة وتدريب الحراس على أن يكونوا على دراية بتقنيات التهريب الشائعة (مثل الادعاء بأن قشور البنغول هي رقائق خشبية). 

بفضل دعمكم، يمكننا الحفاظ على سلامة هذه المخلوقات الرائعة.